المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

لو يعلم بأنه سيموت ما فعل

هل فكرت يوما بالموت ، بأن حياتك ربما ستنتهي في خلال يوم أو ساعة أو دقيقية وربما ثانية واحدة ، فلو يعلم الإنسان بأنه سيموت ما أقترف من ذنب ومعصية ، ما فعلت ما تفعل ابدا بحياتك ، فتلك الدنيا زائلة مهما كثرت فيها من المغريات والأشياء الجميلة ، وادوات الرفاهية ، فإن دامت لأحد كانت ستدوم لمن سبقونا من الأمم ولدامت لأشرف الخلق سيدنا محمد علية افضل الصلاة والسلام ، ولكنه رحل ومات فلمن ستدوم ولمن ستبقى .   كان الحج خيري يعيش حياته بكل ما فيها يتمتع بكل ملذة بالحياة ، لم يضع الموت في حسابه يوما كان متزوج من أربعة نساء رجل ثري يملك من الأموال الكثير والكثير ، ومن الأبناء الكثير والكثير وما تجاوز العشرون ولدا وفتاة ، لم يحب الحج خيري الفتيات طوال حياته بل اعتبرهن عار ، كان يزوجهن وبعدها لا يسئل عن أي فتاة من بناته بعكس الأولاد ، الذي كان يعطيهم الأموال والكثير من الأموال ولا يبخل عن أبنائه الذكور ، يصرفون على زوجاتهم وابنائهم ويعيشون في العز ولكن البنات كانت تعشن في الذل في بيوت أزواجهن ،  فلم يسئل ابيهم يوما عليهم لم يزرهن لم يعطي لأي واحدة منهن شيء بالحياة ، لا دعم نفسي ولا دعم معنوي ودعم مادي

الص والحكيم

  يحكي أن في يوم من الايام بينما كان احد الحكماء يسير وحيداً في طريق مهجور ليس به أي منازل او اشخاص، وكان يحمل في يديه كيساً ملئ بالنقود، فجأة خرج عليه لص يحمل مسدساً وهدد الحكيم قائلاً : اعطني ما معك من مال وإلا قتلتك في الحال، فأعطاه الحكيم المال دون تفكير وقال له : لو قلت لزوجتي أن المال سرق مني فلن تصدقني، ولذلك أرجوك أن تطلق رصاصة من مسدسك حتي تخترق قبعتي وهكذا سوف تصدق زوجتي أن هناك لصاً سرق أموالي، ففعل اللص ما طلبه الحكيم وأطلق رصاصة من مسدسه علي قبعتة، فقال له الحكيم : سوف تتهمني زوجتي بالجبن إن علمت أنني قد سلمتك كل مالي بسبب رصاصة واحدة، ولكنك إن اطلقت علي معطفي كذلك عدداً من الطلقات سوف أبدو أنني خضت معك معركة عنيفة وقتال شرس وقد تقتلني قبل أن تأخذ مني اموالي عنوه، فأطلق اللص عدد من الطلقات علي معطف الحكيم حتي نفذت طلقاته فقال له : اعتذر فقد نفذت جميع الطلقات الموجودة في مسدسي، في هذا الوقت امسك الحكيم باللص بقوة وقال له : الآن اعطني جميع ما معك من نقود وإلا اوسعتك ضرباً، فرمي اللص كل ما معه من نقود وفر هارباً .

الذئب والكلب

  يحكي أن في يوم من الايام كان هناك ذئب ضعيف هزيل قد غلبه الجوع حتي كاد أن يهلك من شدة الجوع والعطش، وذات يوم بينما هو جالساً علي جانب الطريق متعباً لا يقوي علي الحراك شاهد كلباً أليفاً يمر في الطريق، لاحظ الكلب حالة الذئب فاقترب منه بحذر وقال له : آه يا ابن العم، انا اعرف انك تعاني من الضعف والجوع، وحياتك متقلبة للغاية وغير مستقرة وهذا ما سيؤدي يوماً الي هلاكك، لماذا لا تعمل مثلي بشكل ثابت حتي تجد من يقدم لك الطعام كل يوم بانتظام وهكذا تعيش في سلام وامان مرتاح البال . اجابه الذئب : ليس لدي اي اعتراض أن اعمل واكسب من قوت يومي ولكنني احتاج فقط الي مأوي، فقال له الكلب : يمكنني أن اؤمن لك هذا المأوي بكل سهولة، تعال معي الآن الي سيدي وسوف تشاركني في عملي . وبالفعل ذهب الاثنان سوياً بتجاة القرية التي يسكن بها صاحب الكلب، وفي الطريق لاحظ الذئب أن الشعر في منطقة محددة علي رقبة الكلب كان تالفاً للغاية وممزقاً بشدة، فسأله عن السبب فأجابه الكلب في حزن : إنه كذلك بسبب الطوق الذي يبقيه صاحبي في رقبتي طوال الليل حتي اظل مقيداً، انه مزعج قليلاً ولكن سرعان ما ستعتاد عليه وستتقبل الامر بمرور الوقت، هن

شجرة التفاح

  في زمن بعيد كان هناك شجرة تفاح ضخمة، وكان هناك طفل صغير يحب أن يلعب حول هذه الشجرة يومياً، كان هذا الطفل معتاد علي تسلق أغصانها والأكل من ثمارها اللذيذة كل يوم، وبعد ذلك يغفو قليلاً في ظلها، كانت شجرة التفاح ايضاً تحب هذا الطفل الصغير .. مر الزمن وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول هذه الشجرة ابداً، وذات يوم عاد الصبي حزيناً، فقالت له الشجرة : تعال والعب معي، فقال لها الولد : ولكنني لم اعد طفلاً صغيراً حتي العب حولك، أنا اريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها، فقالت له الشجرة : ولكنني لا املك اي نقود، ولكن يمكنك أن تأخذ بعض من ثماري وتبيعها وتحصل علي النقود بهذه الطريقة . فرح الولد كثيراً بفكر الشجرة، وبالفعل تسلقها وأخذ يجمع ثمارها ثم نزل من عليها سعيداً ولم يعد اليها بعد ذلك، كانت الشجرة حزينة جداً تنتظره كل يوم، وذات يوم عاد الولد الي الشجرة ولكنه لم يعد ولداً، لقد اصبح رجلاً، كانت الشجرة سعيدة جداً لعودته وقالت له مرة اخري : تعال العب معي، فأجابها : أنا لم اعد طفلاً لألعب حولك، لقد اصبحت رجلاً مسئولاً عن عائلة، واحتاج الي منزل حتي يكون لهم مأوى، فقالت الشجرة : أسفة فأنا ليس لدي منزل،

كما تدين تدان

كان هناك رجل عجوز يعيش في نفس المنزل مع ابنه لان زوجته توفيت وكان لهذا الرجل العجور حفيد يحبه كثيرا وكان دائما ما يخبره الرجل العجوز بضرورة بر الوالدين وان عليه طاعة ابويه لان ذلك هو الخلق الحسن وهو من الفضائل التي امرنا بها الله تعالى و نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم  ، و كانت زوجة الابن ترعاه بكل حب واهتمام ولكن بعد فترة من الزمن اصبحت تشعر بالتعب و الارهاق ، فضلا عن ان والد زوجها مصاب بمرض ( الزهايمر ) و بالتالي فهو كثير النسيان الامر الذي اصابها بالاحراج كثيرا امام اهلها و اصدقائها ، فطلبت الزوجة من الزوج ان يأخذ والده الى دار المسنين و اقنعته بذلك حيث قالت له : في دار المسنين سوف يلقى الرعاية التي يحتاج اليها بالاضافة الى انه سوف يكوّن العديد من الصداقات مع اناس آخرين في مثل سنه ، و لكن على الرغم من ذلك لم يوافق الابن على ذلك.بعد مرور فترة قصيرة تكررت شكوى الزوجة من المواقف التي تحدث و من تعبها بسبب والد زوجها الامر الذي جعل الابن يوافق على ان يذهب بوالده الى دار المسنين من اجل ارضاء زوجته ، وعلى الرغم من ان قلب الابن كان يعتصر من الالم و الحزن بسبب ذلك الا انه كان يرى بان ذلك هو

حذاء الحكيم غاندي

كان الحكيم غاندي معروف بحكمته و بحبه للفقراء و المساكين و في يوم من الايام كان الحكيم غاندي يريد السفر ليزور اقاربه في احدى المدن البعيدة ،  فاتجه الحكيم غاندي الى محطة القطار لكي يستقله و يسافر ولكن الطريق كان مزدحما للغاية ، و عندما وصل الحكيم غاندي الى باب المحطة كان القطار على وشك المغادرة ، فاسرع الحكيم غاندي الى القطار لكي يستقله و اخذ يركض على الرصيف الخاص بالقطار و استطاع ان يقفز اليه عند آخر عربة و لكنه نسي امرا ، ففي اثناء ركض غاندي ليلحق بالقطار سقطت فردة من حذائه على القضبان. على الفور قام الحكيم غاندي بالقاء الفردة الاخرى ليضعها الى جوار الفردة الاولى التي سقطت اثناء محاولته اللحاق بآخر عربة من عربات القطار ، و عندها سأله احد الركاب ما الذي جعلك تفعل هذا يا غاندي ؟ ، فاجابه غاندي قائلا : الفردة الواحدة لن يستفيد منها الشخص الذي سوف يجدها و انا ايضا لن استفيد من الفردة التي معي ولهذا السبب قمت بالقاء الفردة الاخرى حتى اذا وجد شخص فقير الفردة فسوف يجد الفردة الاخرى ويستفيد من الحذاء

هل هذة هى الرجولة ؟

 هل هذة هى الرجولة ؟  فى يوم من الايام جلست فتاة شابة جميلة فى مقهى فى انتظار زوجها الذى كان قد اتفق معها على ان يقابلها بعد انتهاء عمله فى هذا المقهى .. و قد طال انتظار الفتاة و اثناء جلوسها لاحظت الفتاة نظرات شاب ما يجلس فى الطاولة المجاورة و نظراته تتوجه اليها و ينظر لها بابتسامه .. لم تهتم الفتاة لنظراته و ابتسامته و استمرت فى شرب قهوتها و بعد دقائق اجبرها فضولها على النظر مرة اخرى ناحية الشاب فوجدته مستمرا فى النظر اليها بنفس الابتسامه الواثقة . تضايقت الفتاة جدا من هذة الوقاحة الواضحة فى نظرات الشاب و بعد لحظات جاء زوجها و بمجرد وصوله اخبرته بما حدث معها فنهض الزوج دون تفكير و اتجه نحو الشاب و لكمة لكمة قوية جدا اطاحت به ارضا . نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب إلى رجولة زوجها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وخرجا من المقهى يدا بيد،  بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى . ويبقى السؤال : هل هذة هى الرجولة ؟! نترك لكم الاجابة .

مؤثرات الحياة

 شاب اسمه سعد ، كان سعد يعمل كمحاسب في واحدة من الشركات الصغيرة ، ولان الشركة كانت صغيره كان راتبه منخفض قليلا حيث كان سعد يتقاضى ( 2000 ) جنيه فقط ، وبالتأكيد هذا الراتب يعتبر منخفض قليلا مقارنة بمتطلبات الحياة وبصفة خاصة ان سعد كان يريد الزواج من احدى الفتيات التي كان يحبها وكانت هي ايضا تحبه ، واتفقا الاثنين على ان يتقدم سعد لخطبة هذه الفتاة في القريب.في احد الايام تفاجأ سعد برسالة من حبيبته تخبره فيها بان هناك شركة استيراد و تصدير تريد محاسبا براتب ( 3500 ) جنيه ، فقرر سعد ان ان يأخذ اجازة من الشركة التي يعمل بها ويذهب مسرعا الى شركة الاستيراد و التصدير من اجل التقديم بالوظيفة ، وقد كان سعد يشعر بالحماسة جدا فهذه الوظيفة الجديدة مرتبها اكبر بكثير من المرتب الذي يتقاضاه في الشركة التي يعمل بها حاليا.واثناء عبور سعد للشارع لم يكن منتبها فقد كان باله مشغول بالاسئلة التي قد يواجهها في مقابلة العمل هذه وكان يتمنى من كل قلبه ان يفوز بهذه الوظيفة وبصفة خاصة ان الفتاة التي يحبها سعد كثيرة الطلبات ولكن قلبه كان متعلق بها ، وبسبب عدم انتباه سعد للطريق وانشغاله بالتفكير وجد سيارة

بر الوالدين

 كان يعيش رجل يسمى سالم ، كان سالم من الطبقة المتوسطة فلم يكن ثريا ولا صاحب سلطة بل كان سالم يعمل مدرسا باحدى المدارس الخاصة و التي لم يكن مرتبها كافيا بدرجة كبيرة ، كان لسالم ابن و ابنة و هما صالح و فاطمة ، و كانا من الطلاب المتفوقين في دراستهم فقد كان صالح يريد ان يجعل والده فخور به عندما يكبر ، وكذلك فاطمة كانت تحب والدها كثيرا و كانت تقول له : سأجعلك فخورا بي يا ابي ، و كان والدها على الرغم من ضيق الحال يحاول توفير جميع ما يحتاجون له مرت الايام و الشهور و السنوات و كبر كلا من صالح و فاطمة ، و في يوم من الايام تفاجئ الاب سالم بباب المنزل يدق و عندما فتح الباب وجد شابا و معه والده يطلبون منه الدخول الى المنزل للتحدث معه ، و كان هذا الشاب يريد طلب يد فاطمة للزواج ، و على الرغم من ان والد فاطمة كان لا يملك المال الكافي لتجهيز ابنته الا انه قرر ان يقترض من احد الاشخاص مبلغا كبيرا لاتمام هذا الزواج ، فقد كانت فاطمة موافقة على هذا الشاب كما ان هذا الشاب كان معروفا من قبل جيرانه و اقاربه بانه حسن الخلق.اقترض سالم مبلغ 90 الف ريال من احد الاشخاص لكي يتمم زواج ابنته و قد اتفق مع

حكم عن الحياة

اعلم ان احسانك للحر يحثة على التقدير و احسانك الى الخسيس يحثة الى معاودة المسألة . من اقوال ابليس : عجبا لبنى آدم يحبون الله و يعصونه و يبغضوننى و يطيعونى ! لا تستعن ابدا بظالم على ظالم حتى لا تكون ضحية للاثنين . لو تحدث الناس فيما يعرفونه و يخصهم فقط لعم الهدوء مناطق كثيرة جدا . اصدقاء السوء كالنيران يحرق بعضهم بعضا . فى بعض الاحيان يقول الاطفال كلمات لا تعجبنا .. تعلمونها منا !! الذين ولدوا فى العواصف لا يخافون هبوب الرياح ابدا . الصدق راحة و عز حتى و لو كان فيما تكره و الكذب ذل و هم حتى ولو كان فيما تحب . من الافضل ان تعود ادراجك مادمت قد مشيت فى الطريق الخاطئ . اسعد القلوب هى التى تنبض للاخرين . غالبا ما يشفى العفو اكثر من العقاب بكثير . فقط ذوى النفوس الدنيئة يجدون اللذة فى البحث عن عيوب و اخطاء الاخرين . اذا ابتسم المهزوم افقد المنتصر لذة الفوز . لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك..ولكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك . لا تجادل الاحمق فقد يخطئ الناس فى التفريق بينكما 

دروس في الحياة

 يحكى أنه كان هناك ملكاً يعيش فى مملكة عظيمة أراد أن يكافئ أحد المواطنين فأحضرة إلى قصرة وقال له أنه سوف يعطية جميع الأراضى التى سوف يقطعها سيراً على أقدامة ملكاً له إلى الأبد دون دفع أى نقود ، فرح الرجل وبدأ مسرعاً فى السير فى جنون محاولاً قطع أكبر كمية ممكنة من مساحة الأراضى حتى يمتكلها جميعها، حتى بلغ مسافة كبيرة جداً وتوقف مفكراً أن يعود إلى الملك لينال جائزتة، ولكن الطمع تمكن منه فقرر مواصلة السير حتى يحصل على المزيد والمزيد، وهكذا استمر الرجل فى السير غير مكتفياً بما يتوصل إلية مهما بلغ من مساحات شاسعة، سار فى طريقة حتى ضل الطريق وضاع فى الحياة، ضاع دون أن يمتلك أى شئ وذلك لأنه لا يمتلك الشئ الذى به يملك الدنيا وما فيها وهى القناعة، ولذلك خسر كل شئ لأنه لم يعرف الإكتفاء والرضا .

الثقوب تترك أثراً لا يمحية الزمن

يحكى أنه كان هناك شاب عصبى المزاج سريع الغضب بشكل لا يصدق، وكان دائما ما يغضب ويخرج عن صوابة ويجرح الناس بأقوال وأفعالة بشكل دائم، وكان والد هذا الشاب رجل حكيم له خبرة كبيرة بالحياة وقد لاحظ هذة الصف السيئة بإبنة، فقرر أن يعلمة درساً ليصلحة ويقومة فأحضر له كيساً مملوءاً بالمسامير الصغيرة وقال له يا بنى كلما شعرت بالغضب الشديد وفقدت أعصابك وبدأت تفعل أشياء لا تصح عليك أن تقوم بدق مسماراً واحداً فى السياج الخشبى لحديقة المنزل. وفعلاً نفذ الشاب نصيحة والدة وكان كلما يشعر بالغضب الشديد يبدأ فى دق المسامير ولكن لم يكن إدخال المسامير فى السور الخشبى سهلاً على الإطلاق فهو يحتاج جهداً ووقتاً كثيراً، وفى اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسماراً وتعب كثيراً فى دق المسامير، فقرر فى نفسة أن يحاول أن يملك نفسة عند الغضب حتى لا يتكبد عناء دق المسامير، ومع مرور الأيام نجح الولد فى إنقاص عدد المسامير التى يدقها يوماً بعد يوم، حتى تمكن من ضبط نفسة بشكل نهائى وتخلص من تلك الصفة السيئة إلى الأبد، ومر يومين كاملين والولد لا يدق أى مسمار فى السياج، فذهب إلى والدة فرحاً وفعلاً هنأة الوالد على هذا